الشرق الأوسطمقالات رأي

بلطجة عصابات بني صهيون ونَبّوت الحرافيش

دخلت قوة من الـكوماندوز الإسرائيلية إلى سوريا واختطفت رجلاً سوري الجنسية يعمل مع الحرس الثوري الإيراني ، وبحسب التقرير العملية جرت في منطقة مدينة درعا جنوبي سوريا.

وكان الجيش الاسرائيلي أعلن منذ أيام عن عملية إنزال في جنوب لبنان في منطقة البترون وقامت باختطاف مواطن لبناني.

يبدو أن الكيان المحتل حصل على تأشيرة دخول متعددة المرات لأي بقعة داخل الشرق الأوسط ، ضارباً بذلك كل قواعد القوانين الدولية وسيادة الدول.

هذا الكيان الذي اعتمدت بنيته على مجموعة من العصابات ، لم ينسى ماضيه الإجرامي ولم يصل بعد إلى درجة تؤهله أن يرتقى إلى مصاف الدول الحقيقية التي تعترف بالقوانين الدولية وتحترمها، بل ظلّ وفياً لمبادئه الخاصة التي بلا مباديء ولا إنسانية .

ما كان لتلك العصابات الصهيونية ان تتمتع بهذه البلطجة الدولية إلا بوجود دعم دولي من القوى الدولية الكبرى التي صاغت ما يعرف بالقوانين الدولية والإنسانية ، لكننا اكتشفنا انها صاغت تلك القوانين فقط لتعاقب بها الضعفاء الذين يريدون السير عكس اتجاهها.

ما كان لتلك العصابات أن تعثو في الأرض فساداً وترتكب تلك الجرائم في فلسطين ولبنان والتي لم تكن لتحدث حتى في عالم الحيوان لولا خلو المنطقة من( نَبّوت الحرافيش) القادر على إخافتهم إن لم يقضي عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى