خسر الحزب الليبرالي في اليابان الانتخابات امام احزاب المعارضة للمرة الثانية في تاريخه منذ الحرب العالمية الثانية ، وكانت آخر مرة خسر فيها الائتلاف الحاكم الأغلبية في البرلمان كانت قبل 15 عاما في عام 2009.
وقد خسر الحزب الليبرالي الحاكم وشريكه في الائتلاف حزب كوميه بسبب العديد من القضايا الداخلية على رأسها فضائح التمويل وارتفاع الأسعار وهو ما أثار غضب المعارضة والناخبين، في حين يغذي الارتفاع المستمر في الأسعار الذي يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية، إستياءهم.
كما تعرض رئيس الوزراء إيشيبا لانتقادات لأنه تراجع عن العديد من الوعود منذ انتخابه.
وقال إيشيبا بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات “لقد تلقينا حكما قاسيا للغاية من الشعب. ومن المؤسف للغاية أن حزبنا الليبرالي الديمقراطي، إلى جانب شريكنا في الائتلاف حزب كوميه، فقد الكثير من الأعضاء القيمين. ويتعين علينا أن نقبل هذه النتيجة بكل تواضع وإخلاص، وأن نفكر بصدق، وأن نعمل نحو تجديد حزبنا بالكامل”.
