وقعت اشتباكات بين مشجعي منتخب فرنسا والمنتخب الصهيوني اثناء مباراة الفريقين التي أقيمت على استاد العاصمة الفرنسية باريس.
ورداً على استفزازات الجمهور الصهيوني قام جمهور المنتخب الفرنسي بإطلاق صافرات الاستهجان أثناء عزف النشيد الوطني الصهيوني مما أثار غضب الجمهور الصهيوني وتحول الأمر إلى اشتباكات لفظية تدرجت إلى اشتباكات بالأيدي.
ورصد شهود عيان اعضاء من حركة Betar اليهوديه المتطرفه في المدرجات وهم يقومون بالاعتداء على الفرنسيين في ملعب المباراه بين فرنسا واسرائيل ،واثناء تواجد كبار الشخصيات في الدوله الفرنسيه داخل الملعب”
” أحد اعضاء الحركه كان يرتدي شعار الجيش الاسرائيلي ”
الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدداً من المسؤولين الفرنسيين كانوا يحضرون المباراة داخل الاستاد.
وحسب هيئة البث الصهيونية فقد حضر رئيس الشاباك المباراة في مهمة رسمية للإشراف على عملية تأمين المنتخب والجمهور الصهيوني حتى لا تتكرر مأساة هولندا.
وقبيل المباراة تحركت جبهة الإسناد العربية وقاموا بإشعال المظاهرات في العاصمة الفرنسية احتجاً على استضافة المنتخب الصهيوني ، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “إسكات الإبادة الجماعية جريمة!” و “أوقفوا الإبادة الجماعية!” و “الحرية لفلسطين!” وقامت الشرطة الفرنسية بقمع تلك المظاهرات بالقوة ومطاردة المتظاهرين.
