Uncategorizedاللغة العربيّةتعليميتفسير القران

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ)

المقصود بالطامة الكبري…

     المقصود بالطامة الكبرى في قوله  تعالى : (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ) [النازعات : 34]

بين – سبحانه – حال الأشقياء والسعداء يوم القيامة .

والطامة : اسم للمصيبة العظمى ، التى تَطُمُّ وتغلب وتعلو ما سواها من مصائب ، من قولهم : طمَّ الشئ يطُمُّه طَمّاً ، إذا غمره .

وكل شئ كثر وعلا على غيره ، فقد طم عليه . ويقال : طم الماء الأرض إذا غمرها .

وهذا الوصف ليوم القيامة ، من أوصاف التهويل والشدة ، لأن أحوالها تغمر الناس وتجعلهم لا يفكرون فى شئ سواها .

وجواب الشرط محذوف ، والمجئ هنا : بمعنى الحدوث والوقوع ،

أى : فإذا وقعت القيامة ، وقامت الساعة . . حدث ما لم يكن فى الحسبان من شدائد وأهوال .

-الوسيط الطنطاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى