كشف الإعلام الإسرائيلي عن مقطع فيديو جديد من كاميرا أحد الجنود الذين شاركوا في الاشتباك مع يحيى السنوار في تل السلطان برفح جنوب غزة.
تظهر اللقطات مواجهة شرسة، حيث فشل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في اقتحام المبنى الذي تحصن فيه السنوار ومحمود حمدان، و لديهما أسلحة خفيفة فقط. رغم استقدام الجيش الإسرائيلي للدبابات، واجهوا مقاومة عنيفة من السنوار وحمدان، اللذان نجحا في منع أي اقتحام.
في النهاية، أرسل الجيش الإسرائيلي طائرة مسيرة لتحديد عدد ومكان المسلحين الفلسطينيين. ووجد السنوار نفسه وحيدًا وجريحًا، وبدت ذخيرته قد نفدت، فقام برمي الطائرة بعصا. تمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانه وقنصه بسهولة، لكنهم قصفوا المبنى مرة أخرى بالدبابات لإسكات المقاومة.
لم يقتحم الجنود الإسرائيليون المبنى رغم القضاء على السنوار ورفيقه، إلا بعد وصول وحدة الهندسة لفحصه، خوفًا من وجود متفجرات. ولم يكتشف الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا السنوار إلا في اليوم التالي، بعد إصرار أحد الجنود الذي اشتبه في هويته.
