فضيحة الوثائق السرية ربما تكون نهاية نتنياهو
قالت قناة كان العبرية أنه بسبب كثرة التسريبات للمعلومات السرية جداً، قررت المؤسسة الأمنية والعسكرية التوقف عن نقل المعلومات والوثائق السرية بالوسائل الإلكترونية واستبدلت ذلك بنقل المعلومات إلى المستوى السياسي في مظاريف عبر مبعوثين.
يذكر ان احد المتهمين في قضية الوثائق السرية كان ناطقاً باسم مكتب رئيس الوزراء الصهيوني وتم منعه من مقابلة محامية بعد اعتقاله حسب موقع واللا العبري.
في نفس السياق نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر استخباراتي ان هناك مجموعة تتآمر وتزيف الوثائق وتنشر معلومات مضللة لإفشال صفقة الأسرى.
وقالت يديعوت احرونوت ان نتنياهو يخشى ان تؤدي صفقة الأسرى إلى مطالبات بإجراء انتخابات مبكرة .
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي صهيوني أن نتنياهو في الحقيقة لا يسعى لاستعادة الأسرى أو إنهاء الحرب بل إبقاء حكومته على رأس الحكم خوفاً من إحالته للتحقيق.
وكانت القناة 7 العبرية قالت ان نتنياهو يهاجم محققي الشاباك بسبب التحقيقات في قضية التسريبات.
ولخطورة قضية التسريبات شاركت المستشارة القضائيه للحكومه والنائب العام في التحقيق فى القضية ووقعوا على أوامر التوقيف لمسؤولين ومقربين من نتنياهو..
ولا يزال الشاباك والشرطه فى بداية التحقيق ويبدو انه سيكون هناك المزيد من أوامر الإعتقال بحق طاقم نتنياهو والعاملين فى مكتبه.
الجدير بالذكر ان هناك بعض الاتهامات التي طالت نتنياهو نفسه بانه من قام بتسريب تلك الوثائق حتى تكون مبرراً امام الرأي العام الصهيوني لرفضه كل مبادرات تبادل الأسرى وإيقاف الحرب.