فور استشهاده .. حسابات يهودية وعربية تقود حملة ضد السنوار
فور خروج أنباء عن استشهاد “يحيى السنوار” رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، رصد فريق إيكاد حملة إلكترونية ضد السنوار تقودها حسابات بهوية عربية
❓فما ملامح هذه الحملة؟ ومن يقف خلفها؟ وهل كان التفاعل حقيقيًا؟
بتحليل الدول التي خرجت منها التفاعلات المناهضة للسنوار، وجدنا التالي:
✔️ جاءت السعودية في المقدمة
✔️ ثم مصر
✔️ والإمارات
✔️ والمغرب
ما السرديات التي رددتها الحسابات؟
📌 بتحليل الكلمات المفتاحية، رصدنا عدة سرديات رددتها الحسابات، منها:
✔️ إيران/الشيعي: ظهرت في تغريدات وصفت السنوار بالتابع للنظام الإيراني
✔️ الجرذ/الفأر: استخدمتها الحملة لنشر مزاعم باختباء السنوار والقادة في الأنفاق
✔️ فطس: ردد من خلالها المشاركون أن السنوار وحماس جلبوا الخراب لغزة وأهلها، وهي ذات الرواية التي أثبتنا من قبل ترديد لجان الاحتلال لها.
من قاد التفاعل؟
📌 تعمقنا في تحليل الحملة لكشف قادتها، وأبرز المشاركين الحقيقيين فيه.
📌 رصدنا عدة شخصيات عربية قادت الهجوم، منهم:
✔️ عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ الشاعر السعودي
✔️ سفيان السامرائي رئيس موقع بغداد بوست
✔️ تركي القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات والبحوث
✔️ حسام العسيري عضو هيئة المهندسين السعودية
كما رصدنا حسابات إسرائيلية ناطقة بالعربية، تشارك روايات النشطاء العرب الذين قادوا الحملة، منهم:
✔️ الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين
✔️ الناشطة الإسرائيلية موران التي سبق وأن كشفنا ارتباطها باللجان الصهيونية
الحاخام يعقوب يسرائيل هرتسوغ
✔️ “أفيخاي أدرعي” المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي
من ضخّم التفاعل في الحملة؟
❓هل عبرت الحملة عن آراء حقيقية؟ أم ضخمتها لجان إلكترونية؟
✔️ بمزيد من التحليل تبين أن الحملة لم تكن بقيادة تلك الحسابات السابقة فحسب، بل ساندتها لجان إلكترونية بهوية عربية لتضخيم روايتهم.
✔️ فظهرت لجان بهويات مغربية.
✔️ كما رصدنا لجانًا أُخرى تدعي الهوية الإماراتية.
✔️ وساندتهم لجان بهوية مصرية فرعونية.
لنستنتج في نهاية تحليلنا:
✔️ شارك في الحملة الآلاف من الحسابات وبلغ معدل الوصول الملايين في ساعات قليلة.
✔️ تلك الأرقام تُشير إلى وقوف لجان إلكترونية خلف الحملة.
✔️ أكثر التغريدات خرجت من السعودية، ثم مصر والإمارات والمغرب.
✔️ رددت الحسابات روايات تسخر من السنوار وتروج لسرديات لطالما رددها لجان الاحتلال.
✔️ قاد الحملة عدد من النشطاء العرب، وضخم تفاعلهم لجان بهويات عربية داعمة للاحتلال والرواية التطبيعية بالحملة
هذا التحقيق نشرته منصة أيكاد على تطبيق اكس