ازدهرت نظريات المؤامرة بعد ظهور فيروس كورونا ولقاحه في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ومروره بالدول العربية والآسيوية في بداية العام الجاري 2021. ويزعم أتباعها أن الحكومات الغربية تعمل على السيطرة على الناس وعقولهم.
وذلك لأن بعض مؤيدي هذه المؤامرات يعتقدون أن الفيروسات واللقاحات هي أدوات للحكومات لتوسيع سلطتها وهي من إبداعات المافيا العالمية الدولية.
ومع ذلك، هناك ثلاث نظريات مؤامرة شهيرة حول كوفيد-19 انتشرت في جميع أنحاء العالم وتناقلتها العديد من الصحف العالمية، وقد أثبت العلم عدم صحتها على الإطلاق.
البشر ممغنطون
إحدى نظريات المؤامرة التي انتشرت منذ ظهور علاج كورونا هي أن لقاح كورونا يمغنط أجسام الناس، حيث انتشرت العديد من مقاطع الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص ممغنطين في أجسادهم ويلتقطون أشياء معدنية مثل العملات المعدنية بعد أخذ اللقاح، مدعين أن اللقاح سبب هذا التأثير.
البنتاغون والرقائق الإلكترونية
في وقت سابق من هذا العام، انتشرت نظرية على وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وعدة دول أخرى مفادها أن الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسس وزارة الدفاع الأمريكية وشركة مايكروسوفت، قد طور شريحة شديدة الحساسية تستخدم في اللقاحات وتزرع في جسم الإنسان.
يشير مؤيدو هذه المؤامرة إلى أن البنتاغون يعمل منذ فترة طويلة على ابتكار رقاقات إلكترونية يتم زرعها تحت الجلد للاستخدام العسكري وأن هذه الرقاقات استخدمت في لقاح كورونا لمراقبة البشر والتحكم بهم.
الجيل الخامس
نظرية المؤامرة الأخرى المتعلقة بفيروس كورونا هي أن إشارات الهاتف المحمول وشبكة الجيل الخامس الجديدة هي المسؤولة عن وباء فيروس كورونا، حيث تتسبب أبراج الراديو في الإصابة بالمرض عن طريق تثبيط الجهاز المناعي من خلال عمل الموجات.