قالت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، إن الرئيس جو بايدن طلب من مجلس الأمن القومي إبلاغ إيران بأن أي محاولة لاغتيال دونالد ترامب ستُعتبر عملا حربيا
ودعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أواخر سبتمبر إلى التلويح بـ”تدمير” إيران إذا ألحقت ضررا بمرشح للانتخابات الأميركية، بعد أن أطلعته الاستخبارات على تهديدات له تقف وراءها طهران.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا اغتيال ترامب وليس كاملا هاريس والاثنان مرشحان للرئاسة وعلى نفس الدرجة من الولاء للكيان الصهيوني
ولماذا إيران تحديداً هي المتهمة مسبقاً بتنفيذ هذا الاغتيال؟
ربما كان هناك ما يعد في كواليس أجهزة المخابرات الأمريكية وحلفائها في الدول الأوروبية لتنفيذ حدثاً كبيراً داخل إحدى الدول وليس بالتحديد ترامب والصاق التهمة بإيران من خلال آليات الدعاية الضخمة التي تتمتلكها لإيجاد مبرر قوي يسمح لها أن تكون في حرب مباشرة مع إيران
ربما ستكشف لنا الأيام القادمة عن المزيد مما يحاك للمنطقة لإعادة رسم خريطتها الجغرافية والسياسية
