ترفيه

الذين أكلوا التمر بالنواة

لطالما كان البخل من الآفات التي اذا أصابت الانسان ؛فإنها تصبح جزءًا من طبعه ,فيلازمه كالظل الذي لا يفارق صاحبه ,و مع مرور الوقت يعرفه الناس بها , فيبتعد عنه الأهل و الصحبة, و إذا وصفه أحد بالبخل ؛فإنه يستخدم أسلوبه الدفاعي الذي لا يخلو من الفلسفة محاولًا تبرير بخله و لا بد أن هذه الصفة لم تتغير عبر العصور.

فقد روى لنا الجاحظ في كتابه نوادر البخلاء واحدة من أبرز القصص الواقعية التي حدثت في العصر القديم

فقال :إن حميد الأرقط كان هجاءً لضيوفه كثير الذم لهم ,وقد نزل عليه ضيوف في أحد الأيام, فأطعمهم تمرا ,ثم هجاهم بعد ذلك و قال: إنهم أكلوا التمر بنواه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى