شهدت إحدى قرى أسيوط أمس الإثنين بمركز القوصية حدثا غريبا أثناء الذهاب لدفن أحد أبنائها (سعيد عبدالعزيز حنتش)، بينما هم في منتصف طريقهم للدفن بعد الصلاة عليه، إلا أن النعش يأبى المسير ويلتف حول نفسه بطريقة كما لو أنه (يرقص) ويجعل واجهته جهة أخرى يريدها هو لا حاملوه، بالرغم من محاولاتهم تثبيت النعش في كل مرة .
أجبر المشيعين إلى الاستجابة له والدخول إلى عشرة مساجد اتجه اليها، وقاموا بالصلاة عليه فيها، وبعد ذلك أنساق النعش واستجاب لحامليه، وسط تكبير الناس وترديدهم أنه ولي ؛ مخلفا وراءه الكثير من الخشوع والعبر بفضل ارتياد المساجد والتعلق بها.
المساجد التي زارها الجثمان أثناء تشييعه
وأشار أحد مشيعي الجنازة أن الجثمان لف أكثر من مرة ولم نستطع التحكم فيه ولا يهدأ أو يقف إلا أمام بوابات المساجد حتى دخل 10 مساجد بدأت من مسجد الشيخ أدريس بالزرابي، حتى مسجد الشيخ داوود بالنزالي، ومنه إلى مسجد الإسعاف، ومسجد الدكتور اسماعيل، ومسجد الشيخ حسني معتمد، ومسجد المستشفي ومسجد الرحمة، ومسجد المطافي، وفي النهاية دخل مسجد الشيخ علي البوقي، حدث ذلك على مدار أكثر من ساعة وسط ذهول المشيعين.
تحول التشييع إلى ما يشبه الزفة وكأنهم يزفونه إلى مثواه الأخير وفقا للفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأخذ المشيعون يدعون ربهم ضارعين بحسن الخاتمة وجمال القبول وأن يباركهم ببركات المتوفى.