ثلاثة من المرشحين البارزين للانضمام إلى حكومة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب واجهوا اتهامات خطيرة بسوء السلوك الجنسي، مما يعقد حسابات أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين يزنون مؤهلاتهم المهنية.
مات غايتز المرشح لمنصب المدّعي العام وجّهت له تهم بممارسة الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا ودفع أموال لامرأتين أخريين مقابل الجنس، وهناك تقارير عن تعاطيه المخدرات غير المشروعة، والتي ينفيها عضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا.
بيت هيغسيث البالغ من العمر 44 عاما وهو المرشح لوزارة الدفاع جندي سابق وتزوج 3 مرات، تم التحقيق معه بتهمة الاعتداء الجنسي في كاليفورنيا عام 2017 ، ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، دفع هيغسيث مبلغا غير معلن عنه للمرأة بعد عدة سنوات ضمن اتفاقية عدم إفصاح، على الرغم من أنه أكد أن لقاءهما كان بالتراضي.
روبرت ف. كينيدي جونيور وهو المرشح لمنصب وزير الصحة متهم بالتحرش بمربية سابقة للعائلة.
جميعهم نفوا هذه الاتهامات، وترامب نفسه واجه اتهامات بسوء السلوك الجنسي، لكنه أنكرها. الآن، بعد فوزه بالرئاسة مرة أخرى، ينفق رأس المال السياسي المبكر لتأكيد تعيينات واجهت اتهامات بسوء السلوك الجنسي.
