اخبار عالمية

الحرب القادمة بين أمريكا وروسيا والصين

ثلاثة أسئلة يمكن أن تعطيك إجابات مسبقة عن نتيجة بعض الصراعات القائمة الآن في بعض المناطق في العالم.

الولايات المتحدة الأمريكية، الصين ، روسيا الإتحادية، أيهم أقوى عسكرياً؟

ما هي احتمالية قيام الحرب بينهم ؟ وكيف يمكن تصورها وتأثيرها على العالم؟.

هذه مقارنة  بين الدول الثلاث لمعرفة القوة العسكرية

الولايات المتحدة الأمريكية

الميزانية: تمتلك الولايات المتحدة أكبر ميزانية دفاعية في العالم، حوالي 831.8 مليار دولار سنويًا.
– الأفراد: أكثر من 1.3 مليون فرد عسكري في الخدمة الفعلية.
– التكنولوجيا :تتصدر الولايات المتحدة في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، بما في ذلك الطائرات الشبح والطائرات بدون طيار والقدرات السيبرانية.
– الانتشار العالمي : تمتلك الولايات المتحدة شبكة واسعة من القواعد العسكرية حول العالم، مما يسمح بنشر سريع للقوات.

الصين

– الميزانية: ميزانية الدفاع الصينية حوالي 227 مليار دولار سنويًا.
– الأفراد: أكثر من 2 مليون فرد عسكري في الخدمة الفعلية، أكبر جيش دائم في العالم.
– التحديث: تعمل الصين بسرعة على تحديث جيشها، مع التركيز على التوسع البحري، وتكنولوجيا الصواريخ، والحرب السيبرانية.
– التأثير الإقليمي: وجود قوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع طموحات عالمية متزايدة.

روسيا الإتحادية

– الميزانية: ميزانية الدفاع الروسية حوالي 109 مليارات دولار سنويًا.
– الأفراد: أكثر من 1.3 مليون فرد عسكري في الخدمة الفعلية.
– الترسانة النووية: تمتلك روسيا واحدة من أكبر الترسانات النووية في العالم.
– العقيدة العسكرية: التركيز على الحرب غير المتناظرة، بما في ذلك العمليات السيبرانية والتكتيكات الهجينة.

كيف يمكن تخيل الحرب بين هذه الدول ؟

الصراع العسكري المباشر بين الولايات المتحدة، الصين، وروسيا سيكون كارثيًا. جميع هذه الدول تمتلك ترسانات نووية كبيرة، واستخدام هذه الأسلحة سيؤدي إلى دمار شامل وانتهاء العالم كما نعرفه.

إجابة هذا السؤال حسمت الإجابة على السؤال الأخير وهو ما احتمالية قيام الحرب بين تلك الدول ؟ فالحقيقة أنه بالرغم من وجود توترات ومنافسات، فإن احتمالية نشوب حرب شاملة بين هذه القوى العظمى منخفضة نظرًا للعواقب المدمرة، و بدلاً من ذلك، من المرجح أن تحدث الصراعات من خلال الحروب بالوكالة، الهجمات السيبرانية، والمنافسة الاقتصادية.

يساهم توازن القوى وتهديد الدمار النووي في الحفاظ على سلام هش بين هذه الدول. يظل التركيز على الدبلوماسية والتحالفات الاستراتيجية والحفاظ على الاستقرار لتجنب النتائج الكارثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى