الشرق الأوسط

ما مصير جثمان الشهيد السنوار؟

بعد إعلان الاحتلال الصهيوني نبأ استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و نعى الحركة فقيدها، يبقى مصير جثة الشهيد غير واضح حتى الآن خاصة بعد ان قامت قوات الاحتلال بنقله للمركز الوطني للطب الشرعي بتل ابيب للتأكد من مطابقة الحامض النووي للجثمان بالحامض النووي للشهيد السنوار

ولم تعلن سلطات الاحتلال  ما إذا كانت ستحتفظ بالجثمان لاستخدامه في أية صفقة تبادل محتملة مقبلة، أو ما إذا كان سيتم دفنه بطريقة أخرى، أو إعادته إلى حركة حماس.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلا عن خبراء، أن فكرة استخدام الجثمان ضمن عملية تبادل مسألة “غير مرجحة”، نظرا لأن “المسؤولين في الكيان الصهيوني لا يريدون لمكان دفن الجثمان (في الأراضي الفلسطينية) أن يصبح مزارا”.

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، جون بي ألترمان، للصحيفة: “أعتقد أنه سيتم دفنه بمكان سري غير معلن”، مشيرا إلى أنه “حينما قتل (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن، حظي بجنازة كريمة على الطريقة الإسلامية”.

وكانت قوات أميركية قد ألقت جثمان بن لادن في البحر، بعد اتباع الخطوات التقليدية للدفن على الطريقة الإسلامية.

وأوضح ألترمان أنه من المرجح أن يكون موقع دفن السنوار داخل الكيان المحتل.

ولم يعلق الجيش الصهيوني على طلب للتعليق من الصحيفة.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية ، قد أشارت في تقرير لها، إلى أنه حتى اللحظة ليس من الواضح كيف سيتم التعامل مع جثة السنوار “وما إذا كان سيتم استخدامها كورقة للمساومة في أية مفاوضات مستقبلية”، في إشارة إلى محاولات الوصول إلى صفقة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى